إنترنت الأشياء، وسوء الاستخدام كيف يمكننا تجنبه، وأين نحن كعرب من هذه الصناعات؟

 

منذ فترة طويلة وأنا أتابع هذه الثورة الصناعية الرائعة من جانب واحد فقط وكيف خدمت قطاعات كبيرة أهمها بالنسبة لي القطاع الطبي بشكل عام والطاقة والعلاجات الجينية والزراعة. والمدن الذكية ، وبالتأكيد نحن جميعًا على دراية بتطور الأجهزة اليومية والحياتية مثل الساعات الذكية والسيارات الذكية والمنازل. ذكي.

ربما حلمنا جميعًا بمنزل تتوفر فيه كل هذه الأشياء ، حتى نتمكن من التحكم في الأجهزة في المنزل أثناء العمل عبر الهاتف ، حتى الأجهزة نفسها ستسهل علينا تلقي الرسائل عبر الهاتف وإدارة الأشياء عن بُعد.

ولكن بعد النظر إلى الجانب الآخر ، وهو الجانب السلبي لهذه التكنولوجيا ، فإنه أمر مخيف حقًا ، لأن أي تقنية تم تطويرها لخدمة البشر تقابلها في الجانب الآخر السلبيات الكبيرة التي قد تصيبنا نتيجة لهذا التطور.

مثلما يوجد بالفعل مهاجمون ومجرمون ، هناك أيضًا مهاجمون إلكترونيون يمكنهم اختراق كل شيء والتحكم فيه من اختراق منزلك إلى مكابح سيارتك.

لم يتوقف الأمر عند هذا الحد فحسب ، ولكن كما لو أن قرصنة المركبات لم تكن كافية ، بدأ المهاجمون أيضًا في استهداف أجهزة الرعاية الصحية أو أجهزة التحكم في إشارات المرور أو أنظمة الطاقة أو الأنظمة الصناعية.

يتجاوز الأمر خصوصيتنا ، لكن كل مشكلة لها علاج دائمًا. هل توجد طرق وجدها التقنيون لتجنب هذه الأمور؟

سؤال آخر خطر ببالي عندما اشتريت ساعة ذكية ، من أين نحن من هذه الصناعات ، هل الصناعة معقدة للغاية لدرجة أننا لا نستطيع القيام بها ، أم أنها تعتمد على القدرات المالية والمهارة والتي لا تكفي اقتحام هذا المجال؟